علامات الساعه بين الحقيقه والاسطوره


وجهة نظر

الحقيقة والخيال والأساطير




إخوتي من كل الأديان والعقائد محبي ومتابعي موضوعاتنا بعد تحياتي للجميع أحب أن أوضح لكم مالهدف وماتعنيه أفكارنا وموضوعاتنا ..في الواقع علامات الساعة الكبرى ليست كما تعتقدوها كما جاءت في النبؤات الدينيه بشكلها المتعارف فكان الحديث عنها بقدر العقول وقتها ولكن هي عباره عن إشارات وشفرات نحاول هنا فك رموزها حسب وجهة نظرنا بتفسير العصر الحديث دون مساس لأي دين أو أي عقيده لأحد فهي مجرد اجتهادات لا تخالف شرع الله ولا الأديان ولا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلامات الساعه خفيه لن يراها إلا من ابصره الله لها وإلا كيف تكون علامات لتفرق المؤمن عن الكافر أي أنها ليست بالمعني المحدد المذكور في الأديان فقد ذكرت العلامات في الكتاب المقدس بالابواق السبعه وذكرت في الدين الإسلامي بعلامات الساعه الكبري ..في الحقيقة بداية علامات الساعه الكبري كانت منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 وكان هذا موعد بداية الاستعداد للتوبه نظراً لما أدي الحدث لتغيير وتسريع كبير في الأحداث والدليل من سورة التوبة والتي ذكر بها حدث 11 سبتمبر بالجزء التاسع سورة التوبة وهي السوره رقم 11 وعدد كلمات السوره 2001 كلمه بالايه 109 قال تعالي" افمن أسس بنينه على تقوي من الله ورضوان خير ام من أسس بنينه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظالمين" .. نري هنا في الايه الكريمه انها تتحدث عن مسجد قباء في الجزيرة العربية وحدث منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن القرآن الكريم بمعجزاته قادر علي تكرار الحدث بعصرنا بأشكال أخري فالله قادر علي كل شئ وجاء في الآيه كلمة "جرف هار" وبمعجزة القرآن الكريم جرف هار هو اسم شارع وول ستريت "garfhar street" مما يشير هنا الي انه حدث كبير ومؤثر في التاريخ البشري و نشر الموضوعات العلميه واحدث أخبار التكنولوجيا التي توصلت لها البشريه مفسرا تجارب أحياء الموتي والتجارب الطبيه إلي أنها تشير إلي الدجال نظرا لأساءة استخدام هذا العلم من قبل التجارب الغير معلنه من بعض المنظمات والوكالات السريه التابعه للماسونيه العالميه الشيطانية التي تتخذ شعار العين والتي ذكرت احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان الدجال اعور أي أنها أشاره لتلك المنظمه الشيطانية التي تتحكم في العالم الآن وماتحتكره من احدث ماتوصلت له التكنولجيا باستخدامه ضد البشرية مثل جهاز هارب الذي يتحكم في سقوط الأمطار والتحكم في المناخ فالدجال ذكر عنه أنه يأمر السماء تمطر فتمطر او يأمر السماء تقطع امطارها ومن هنا يتحكم في الماء والغذاء وذكرت أيضاً خروج يأجوج ومأجوج بأنها إشارة لقوم يفسدوا في الأرض وذو قوه عسكريه كبري مما ينطبق علي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها واستدللت هنا بجفاف بحيرة طبريه التي تكاد أن تجف بالفعل الآن ومانراه من خراب الشام وهو يحدث الان في سوريا والعراق وهو خراب مابعده خراب واعلان خلافه اسلاميه علي منهاج النبوه وهو ما اعلنته داعش بإقامة خلافه اسلاميه وهميه مما يعني اقتراب ظهور المهدي المنتظر وإعلانه رسميا إلا وأنه قد يكون متواجد بالفعل بيننا الآن ... يبقي كل هذا مجرد وجهة نظر اختصت بها أفكارنا وماتعنيه وترمي إليه موضوعاتنا دون مساس أو تحريف لأي عقيده أو دين ومن يتفق مع أفكارنا أهلا به ومن لايتفق فقد توسعت أفكاره وعقيدته كما هي لم نفرض عليك رأينا ولم نجبرك بأن تتابعنا وهذا مجرد اجتهاد وليس أكثر لك ان تأخذ به أو لاتأخذ به ..هذا توضيح لما تحتويه موضوعاتنا ..


أقرأ أيضاً ..

الأكثر قراءه